شعرمختارات

في عينيك خبأت اعتصامي

محمد خالد الخضر

وقفة حب بين الألم والهم

أحبك مثل أشجار الشآم

وميثاق الرجولة في الكلام

وأهوى قبلة أغلى لروحي

تطير كل أسراب الحمام

إذا غادرت يوما من حياتي

أصارحها على الدنيا السلام

وحين كتبت ميثاقا بيوم

وفي عينيك خبأت اعتصامي

تعلم نهج حبي كل حر

وصار الحب إيمان أمامي

وجع

أوجعتني وأنا على مرأى الطريق أموت

وقطار فرحتنا الحزين يفوت

أقسى الأمور لقد بقيت بمفردي

والقب في أوجاعه مكبوت

تخشى مكابرتي الفضائح فارتأى

صمتي التحكم فالجميع سكوت

إذا سافرت من دنيا البلاء

تذكر .. كم أحطتك بالوفاء

ولا تنس الذي أعطاك روحا

وكان إليك يفدي بالدماء

لغيرك ما نكثت بأي عهد

أما شاهدت ضاع مع الهواء

حبيبي يا جواد الروح اذكر

تعاهدنا على حمل القضاء

وليس سواك يحمل بعض همي

وغيرك صار يمعن بالهراء

إذا ودعت أشعاري حزينا

وشعرك راح يشرق بالنقاء

فسجلني .. ولا تبخل لفعلي

بذكرى أو ببعض من وفاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى