أخبار مصر

وزيرة التخطيط: الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بدمج البعد البيئي في المشروعات التنموية

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد أنه منذ إطلاق المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” قبل أكثر من عام، تولي الدولة المصرية اهتماماً خاصاً بدمج البعد البيئي في المشروعات التنموية، حتى يكون مشروعاً متكاملاً وشاملاً يغطي المحاور الرئيسية الثلاث (الاقتصادي، الاجتماعي، البيئي) في رؤية مصر 2030.


جاء ذلك في تصريح لوزيرة التخطيط بمناسبة اختتام وفد الوزارة جولته التفقدية في قرية “فارس” بمركز كوم أمبو في محافظة أسوان، والتي زار خلالها المشروعات الجاري تنفيذها؛ لمُتابعة تطبيق المعايير الخضراء في القرية بعد اختيارها كنموذج للقرية الخضراء ضمن الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المقرر عقدها في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

وقالت الدكتورة هالة السعيد “إن جهود الدولة المصرية في هذا الصدد تكللت باختيار إحدى قرى المشروع كنموذج للقرية الخضراء، وفقاً لآليات ومعايير واضحة ودقيقة، من المستهدف تعميمها على كافة قرى المشروع الرئاسي خلال الفترة المقبلة”.

وبدوره، أكد مساعد وزير التخطيط لمتابعة خطة التنمية المستدامة الدكتور جميل حلمي أهمية المتابعة المستمرة لاستيفاء معايير البناء الأخضر للمشروعات المنفذة والجاري تنفيذها بقرية “فارس” من خلال القيام بزيارات ميدانية بمشاركة متخصصين في مجال الاستدامة البيئية من شركة “ECOnsult” للاستشارات الهندسية والبيئية، للتقييم المستمر للتقدم المحرز وتذليل أية عقبات في هذا الشأن.

ج.م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى